جوان علي- الحسكة

أقدم أمس الثلاثاء، اثنان من مدرسي مدرسة عبدالحميد خليل جمعة الابتدائية، في حي قناة سويس شرق #القامشلي، على كسر أقفال الأبواب الرئيسية للمدرسة، واستقبال عدد من الطلاب، للبدء بالعام الدراسي الجديد.

وأفادت سلمى محمد والدة الطالب سرور عبدالله للحل السوري، بأنه تم وضع الطلاب الذين لم يتجاوز عددهم الأربعين طالباً في صفين، كما تم إخبارهم أنه سيكون هناك دوام رسمي، وسوف يدرسون وفق منهاج الإدارة الذاتية.

 

وأكد الطالب محمد محمد ( من الصف سادس) لموقع الحل السوري، أنهم لم يتلقوا أي دروس اليوم، وكان الحضور مقتصراً على ثلاثة مدرسين، وحوالي الخمسين طالبا من مختلف صفوف المرحلة الابتدائية.

وليس واضحاً حتى الآن ما إذا كان فتح المدارس من قبل مدرسين مناصرين للإدارة الذاتية، مبادرة فردية من جانبهم أم قرارا ممنهجاً اتخذته هيئة التربية التابعة للإدارة الذاتية، خاصة بعد التصريحات الأخيرة التي أطلقها مدير الهيئة محمد صالح عبدو، متوعداً بأنهم “لن يسمحوا للنظام بإغلاق شعبة واحدة”.

وكان النظام قد أمر بإغلاق العشرات من المدارس الابتدائية،في القامشلي بعد قرار هئية التربية التابعة للإدارة الذاتية في الحسكة، بفرض منهاج للغة الكردية على طلاب السنوات الثلاثة الأولى من مرحلة الابتدائية.