خاص

أفاد مصدر إعلامي من #القلمون، موقع #الحل_السوري، بأن #جبهة_النصرة و #حركة_أحرار_الشام، رفضتا الانخراط في تجمع قوات المعارضة في القلمون الغربي، المنشأ منذ ثلاثة أيام، “بسبب الخلاف حول مشاركة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) فيه”.

 

وكان عدة فصائل معارضة مقاتلة في القلمون الغربي (من بينها كتائب السيف العمري وكتائب صقور الشام وكتائب أسود السنة وكتاب الصقور المحمدية وآخرون)  قد أصدرت بياناً في 30-09-2015، أعلنت فيه تجمعها داخل تجمع واحد جديد حمل اسم “#سرايا_أهل_الشام”.

وجاء في بيان التوحد، “برهنت مجريات الأحداث على ضرورة توحيد الصّف، وتشكيل كيان تنصهر فيه كافّة المسمّيات، وتنحل فيه كافّة القيادات، وتجتمع فيه كافّة العناصر، تحت مسمى واحد وقيادة واحدة.. وعليه، فقد أكرم الله تعالى على غالبية فصائل القلمون الغربي، بجمع الكلمة والاندماج الكامل تحت مسمى سرايا أهل الشام”.

وردت النصرة على بيان السرايا ببيان آخر في اليوم التالي، قالت فيه إن جبهة النصرة ليست ضمن التشكل الجديد، “رغم أنها تقوم بالدور الأكبر في المنطقة عسكرياً وأمنياً”، مشيرةً إلى أنه “كان من الأجدر أن يكتفي بيان إنشاء التجمع الجديد، بذكر الهدف من هذا الاندماج، وذكر الفصائل الداخلة فيه”.

وأكد الناشط أحمد اليبرودي، أن “مقاتلي حركة أحرار الشام رفضوا أيضاً الانخراط في التجمع الجديد”، مشيراً إلى أن رفض النصرة والأحرار الاندماج مع باقي الفصائل في السرايا، سببه “وجود عناصر في تنظيم داعش ضمن الفصيل حديث التشكيل”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.