الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من ريف دمشق الغربي، موقع الحل السوري، بأن” طائرات من المرجح أن تكون روسية، قامت بشن أربعة غارات على معسكر لجيش أسود الشرقية في #القلمون”.

 

وقال الناشط أحمد اليبرودي، إن القصف “جاء بعد تحليق مكثف ومستمر لطيران الاستطلاع على مدى الأيام الثلاثة الماضية، ومصدره في الغالب طائرات روسية، بسبب تحليقها المنخفض غير الاعتيادي”. مشيراً إلى أن القصف “استهدف معسكر جيش #أسود_الشرقية، في منطقة البترا بالقلمون الشرقي، ما أدى إلى جرح اثنين من المقاتلين”.

وأكدت مصادر إعلامية عدة أن القصف الذي استهدف معسكر أسود الشرقية “نفذته طائرات روسية”.

ويتألف فصيل أسود الشرقية، من نحو 200 مقاتل من فصائل مختلفة، أغلبها تابع للجيش الحر في #دير_الزور، كانوا قد خرجوا من محافظتهم إلى القلمون، بعد شهر من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) عليها (منذ صيف العام الماضي).

وقال مدير المكتب الإعلامي التابع للفصيل، في حديث لموقع الحل السوري، إن مقاتليه خرجوا حينها من ديرالزور، “تجنباً لاستهداف داعش للمدنيين بسببهم”، مؤكداً أن معسكرهم قد قصف بالطيران أمس، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.

وتتركز أنشطة الفصيل المعارض على محاربة داعش، وفقاً للتسجيلات المصورة لعملياته التي ينشرها على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي.

كما كان قد ذكر في بيان تأسيسه، أن إنشاءه جاء “نظراً لظهور جماعة أثرت على مسار الثورة، وأفسدت المشروع الإسلامي، وكفرت المسلمين، وخاضت بدمائهم باسم الدين”.

وعلى صعيد منفصل، قال اليبرودي إن قوات #حزب_الله اللبناني وقوات #النظام_السوري والميليشيات التابعة لها، “مازالت مستمرة في حرق مزارع الفلاحين في قرى سهل #الزبداني ومضايا، انتقاماً من الأهالي الذين كانوا حاضنة لقوات المعارضة”.

حيث أكد الناشط أن مقاتلي حزب الله والمتعاونين معهم، “فجّروا عدداً من منازل المزارعين، وحرقوا أراضيهم ومحاصيلهم الزراعية، بالتزامن مع عقدهم لهدنة مع المعارضة، ووقف إطلاق نار في منطقة الزبداني بريف دمشق الغربي، وقريتي الفوعة وكفريا بريف #إدلب”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.