بسمة يوسف – دمشق

تشهد العاصمة #دمشق مؤخراً، انقطاعاً متزايداً للكهرباء، وزيادة لعدد ساعات التقنين في بعض أحيائها

حيث أعلنت وزارة الكهرباء في حكومة النظام، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن “سبب انقطاع الكهرباء عن أحياء القصور وشارع الثورة والقابون هو استهداف محطة القابون /3/ من قبل الإرهابيين”، ما أدى لاحتراق المحولة المغذية لهذه المناطق.

 

من جهة أخرى تشهد أغلب أحياء دمشق كالمزة والميدان وكفرسوسة والبرامكة تقنيناً يصل لاثني عشرة ساعة يومياً، فيما تزيد ساعات التقنين عن عشرين ساعة في ضاحية قدسيا .

من جهته صرح وزير الكهرباء #عماد_خميس، لجريدة الوطن يوم أمس، أن “الوزارة تحتاج لمليار ليرة سورية يومياً، لتأمين خدمات قطاع الكهرباء من الوقود اللازم لعمليات توليد الطاقة المطلوبة في حال تم تأمينها عن طريق الاستيراد، إلاأنه يتم التعامل مع هذه الحاجيات بحسب الأولويات” .

وفي سياق مختلف تشهد خدمات الانترنت في العاصمة بطأ شديداً نتيجة تعرض أحد الكابلات الدولية الخارجية الخاصة بالانترنت لخلل فني أخرجها عن الخدمة، بحسب ماصرحت به الشركة العامة للاتصالات .

الأمر الذي تسبب في ضعف شبكة الانترنت وانخفاض مستوى جودتها،  مما أدى لتزايد شكاوي السكان حيث تعهدت الشركة بالتواصل مع الشركة الدولية المعنية لإصلاح الخلل بصورة عاجلة.