محمد عمر – درعا

سلّم النقيب المنشق حسين الأحمد نفسه لقوات #النظام_السوري، أول أمس، في منطقة #اللجاه (الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة بريف #درعا)، وبحوزته عدد من الأسلحة في إطار ما يعرف بـ”المصالحة الوطنية”.

 

وأفادت مصادر من فرقة العشائر (التي كان يشغل فيها النقيب المنشق منصب نائب قائد الفرقة)، أن خبر انشقاق النقيب حسين الأحمد “غير صحيح”، وقالت بأن الأحمد “تعرض لمحاولة خطف أثناء ذهابه لصلاة الفجر، ثم عادت نفس المصادر في وقت لاحق لتؤكد نبأ انشقاقه”.

يُذكر أن النقيب المنشق ينحدر من مدينة القرداحة، وكان يخدم في صفوف جيش النظام بحاجز البقعة بمدينة #إزرع، وكان قد انشق عن قوات النظام، بتاريخ 24-5-2012. وظهر قبل أسابيع في تقرير لقناة الجزيرة الإخبارية، كـ”مثال عن ضابط من الطائفة العلوية يُقاتل في صفوف قوات المعارضة ويقود إحدى تشكيلاتها” بحسب تعبير القناة.

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.