الحل السوري – وكالات

أعلنت #واشنطن أنها قامت بإسقاط ذخائر جواً لجماعات مقاتلة “معتدلة” تحارب تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في شمال #سوريا. مؤكدةً على أن طائراتها التي نفذت المهمة “خرجت من المنطقة بسلام”.

 

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأمريكي (الكولونيل باتريك ريدر)، في بيان نقلته وكالة روتيرز، إن “الإسقاط الجوي الناجح قدّم ذخيرة للجماعات العربية السورية، التي فحصت الولايات المتحدة زعماءها بشكل ملائم”، بحسب تعبيره.

وأكدت الوكالة البريطانية، نقلاً عن مسؤول عسكري أمريكي، أن ما حدث الاثنين، هو “جزء من السياسية الجديدة” التي ستتبعها #واشنطن بشأن ما يحدث في سوريا، بعد أن كانت قد ألغت برنامجاً لتدريب قوات المعارضة منذ أيام قليلة ماضية.

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم #لواء_ثوار_الرقة (فصيل من الرقة وأحد تشكيلات #قوات_سوريا_الديمقراطية) إنه “بعد الاجتماع مع الأمريكيين، تمت الموافقة على تسليحنا، وأبلغونا بأن الأسلحة الجديدة ومنها النوعية، في الطريق”.

وكانت مجموعة من التشكيلات العسكرية قد أعلنت، مساء الأحد، عن تشكيل ما أسمته “قوات سوريا الديمقراطية”، لتضم، بحسب بيان التأسيس، “تجمعاً بين الكرد والعرب والسريان وكافة المكونات الأخرى على الجغرافية السورية”.

وتشير كافة التقديرات إلى أن قوات سوريا الديمقراطية حديثة التأسيس ستكون أبرز جهة تنوي #الولايات_المتحدة دعمها، وخصوصاً بعد إشارة الرئيس الأمريكي (#باراك_أوباما)، مؤخراً، إلى أن “واشنطن تريد بناء قوات معارضة سورية مرتبطة بالكورد، لتدعمها في الحرب ضد داعش”.