جوان علي- القامشلي

وصلت إلى #القامشلي، أمس، جثامين أربعة ضحايا آخرين للشاحنة النمساوية، التي قضى فيها 71 لاجئاً، بعد أن عثرت عليها الشرطة النمساوية، في 27 من شهر آب الماضي، في منطقة قريبة على الحدود النمساوية الهنغارية.

 

الجثامين هي للأخوين حسين مصطفى (34 عاماً)، ورامان مصطفى (22 عاماً)، وجهاد عبدالقادر حسن (43عاماً)، وكسرى ميكائيل خلو (46 عاماً)، حيث تم دفن ثلاثة منهم في مقبرة قدوربك، في حين دفن كسرى خلو في مقبرة حي الهلالية.

وأفاد حسن مصطفى (شقيق حسين ورامان)، في حديث لموقع للحل السوري، بأن ما “نشر بخصوص وجود سرقة أعضاء للشهداء غير صحيح، لكن لا تزال هناك الكثير من الاستفهامات حول عملية التحقيق، التي لا تزال مستمرة، بحسب ما أفاد #النمسا”

و أوضح مصطفى أنهم “أُبلغوا بأن التقرير النهائي عن حادثة الشاحنة، سيصدر عن الشرطة النمساوية، بعد حوالي شهر من الآن”. مضيفاً أن “طريقة مقتل المهرب كروان، الذي كان المسؤول عن إيصال اللاجئين إلى النمسا، بطريقة غير واضحة، تثير المزيد من الشكوك، حول من يقف وراء مقتله”.

وكان مسعود محمد شريف (33 عاماً – أحد ضحايا الشاحنة)، قد وصل إلى القامشلي، الجمعة الماضي، حيث دفن في مقبرة قدوربك وسط المدينة.

يذكر أن أسماء 13 سورياً أعلنت من بين ضحايا الشاحنة النمساوية، بينهم أربعة من عائلة واحدة، في حين لا يزال هناك عشرين جثة لم يعلن عنها حتى الآن، وذلك بحسب ما قالته الشرطة النمساوية للعائلات السورية، في معرض سؤالها عن سبب تأخر الشرطة النمساوية في الكشف عن نتائج التحقيق المستمر منذ أكثر من 45 يوماً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.