محمد عمر – درعا

أدى الانقطاع المستمر لشبكة المياه واعتماد الناس على مياه الآبار في أحياء مدينة #درعا (الخاضعة لسيطرة المعارضة ) إلى انتشار الكثير من الأمراض، ومنها مرض #اليرقان، الذي انتشر في الآونة الأخيرة بكثرة بين الناس.

وقال الطبيب محمد علي حمد (العامل في مشفى عيس عجاج الميداني بمدينة درعا)، في حديث لموقع الحل السوي إن انتشار المرض في مدينة درعا يعود بالدرجة الأولى إلى تلوث مياه الشرب، فبعد انقطاع شبكة #المياه الرئيسية عن مدينة درعا، زاد اعتماد سكان المدينة على مياه الآبار، وبعض الآبار ملوثة ولا تصلح للشرب، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الملوثة في المطاعم، لقلة النظافة فيها. مشيراً إلى أن هذا المرض من الأمراض المعدية، ولا ينتقل إلا عن طريق الجهاز الهضمي، بالتالي فإن الاتصال المباشر بالمريض أو استخدام أحد أدواته هي أهم ما ينقلها.

وأضاف علي حمد أن أعراض المرض تبدأ بالظهور على الشخص المصاب، بدءاً من اصفرار الجلد والعينين، مروراً بحالة من التعب والوهن وارتفاع درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى أعراض أخرى كالإسهال والإقياء. مشيراً إلى أنه “لا يوجد علاج نوعي للمرض، ويجب على المريض تطبيق بعض الإجراءات البسيطة، كالحمية عن تناول بعض المأكولات، والراحة في المنزل، والإكثار من تناول المواد النشوية والخضراوات المغسولة جيداً والفواكه والسوائل، والإقلال من تناول المواد الدسمة، والاهتمام بالنظافة الشخصية ولاسيما غسل اليدين”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.