أثارت صور من زيارة المستشارة الألمانية (#أنجيلا_ميركل) إلى #تركيا جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما ظهرت المستشارة جالسةً على كرسي من الذهب إلى جانب الرئيس التركي (#رجب_طيب_أردوغان) في قصره بمدينة #اسطنبول.

 

وقالت قناة سكاي نيوز، إن صورة الزعيمين على الكرسيين المذهبين، باتت الأكثر تداولاً في وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا وألمانيا على حد سواء، مشيرةً إلى أن معظم المعلقين كانوا يتحدثون عن “بذخ الرئيس التركي” الواضح في الصورة.

وكان أكثر التعليقات الساخرة تداولاً في وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب المصدر، هو أن “ميركل التي جاءت وفي جعبتها عرض بتقديم معونة مالية لتركيا قيمتها 3 مليارات دولار، مقابل استضافة اللاجئين السوريين ومنعهم من الوصول إلى أوروبا، قررت سحب هذا العرض المالي بعد ما رأته من بذخ وإسراف”.

وقالت سكاي نيوز إنه أشيع قبل الزيارة، أن ميركل اختارت اسطنبول بدلاً عن أنقرة، “لتجنب زيارة القصر المثير للجدل شديد البذخ والفخامة في العاصمة”، والذي نفته الحكومة الألمانية ببيان رسمي، حيث أكدت ألمانيا أن المستشارة “كانت ضيفاً على تركيا، والحكومة هي التي حددت مكان اللقاء”.

ويعتبر القصر الرئاسي التركي في اسطنبول، نسخة مصغرة عن قصر أنقرة، الذي كانت أحد المحاكم الإدارية التركية قد قالت إنه “بني دون إذن رسمي، على أرض محظور البناء عليها”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.