توفي الفنان السوري #عامر_السبيعي، أمس الاثنين، في أحد مشافي القاهرة، بعد نقله إليها جرّاء تعرضه لأزمة قلبية فارق الحياة على إثرها، عن عمر يناهز السبعة وخمسين عاماً.

 

وكان الفنان السوري قد عرف بمعارضته للنظام الحاكم في #سوريا، ما اضطره إلى ترك البلاد والانتقال إلى #مصر، حيث مارس نشاطه المؤيد للثورة السورية، وألف عدداً من الأغاني الشعبية المناهضة للنظام السوري و #حزب_الله اللبناني (حليف النظام).

وكتب الفنان السوري فارس الحلو نعياً للسبيعي قال فيه، إنه “قضى أغلب عمره محروماً من حبه للفن جهارة بسبب أن لايزاحم أباه (رفيق السبيعي).. وخطفته عصابة في الثورة فبدل أن ينأى ويبتعد عنها تمسك بثورته حتى الرمق الأخي.. الرحمة والسكينة لروحك ياعامر.. الرحمة لروحك ياشيخ الشباب”.

وكان السبيعي قد تعرض للخطف من قبل عناصر في جبهة النصرة، للاشتباه بتأييده للنظام السوري، ليتم الإفراج عنه بوساطة من الجيش السوري الحر، وفق ما ذكره في منشور على صفحته في الفيسبوك حينها.

وعامر هو ابن الفنان رفيق السبيعي، والأخ الأكبر للفنان سيف الدين السبيعي. وشارك في عدد من المسلسلات التلفزيونية السورية أبرزها، حمام القيشاني، الدبور، أهل الراية، مرايا، والعديد من الأعمال الفنية الأخرى.