جوان علي – القامشلي

لا تزال حملة “العودة إلى المدرسة”  التي بدأتها منظمة #اليونسيف بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية المحلية منذ عشرين يوماً، مستمرة في مدينة #القامشلي وريفها، بهدف حث الأهالي على عدم انقطاع أطفالهم عن المدارس، والحد من ظاهرة التسرب المدرسي.

 

وبحسب ( م  ن) أحد متطوعي في جمعية البر، فإن المتطوعين يزورون المنازل من أجل حث الأهالي على إرسال أطفالهم إلى المدارس، إضافة إلى رفع تقارير دورية إلى اليونسيف، حول نسب التسرب الموجودة في المنطقة، ريفاً ومدينة.

وأكد ( م ، ن) في تصريح لموقع #الحل_السوري أن  نسبة التسرب “تبدو كبيرة هذه السنة نتيجة أسباب عدة، وهي في الريف أكبر من المدينة”.

في حي الكورنيش جنوب المدينة تم حصر 105 حالات فيه، من أصل 320 منزلاً تمت زيارتها، في حين بدت نسبة التسرب في حارة الطي التي تعتبر من الضواحي، أكبر بكثير، “ذلك أن أولياء الأمور يفضلون أرسال أطفالهم إلى العمل بدلاً من الالتحاق بالمدارس” وفق المصدر.

المتطوعة (نسرين أحمد) أفادت بأن قرية جمعاية الكائنة عند المدخل الشرقي للقامشلي، ترتفع نسبة التسرب فيها لأسباب تتعلق برفض الأهالي إرسال اطفالهم إلى مدارس الإدارة الذاتية، على خلفية تطبيق مناهجها مدارس الريف.

(أ ،ش) المتطوع في الحملة أكد بأنهم يواجهون صعوبات في المناطق التي تسيطر عليها #الإدارة_الذاتية، ذلك أنهم “متهمون من قبل مناصري الإدارة، بحث الناس على العودة إلى مدارس النظام، في حين أن الهدف  من الحملة، هو عودة الأطفال إلى المدارس دون تمييز إلى أي السلطات تابعة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.