محمد عمر – درعا

أرسلت قوات #النظام_السوري، خلال اليومين الماضيين، تعزيزات عسكرية كبيرة، إلى منطقة المثلث (التي تربط بين محافظات #ريف_دمشق و #القنيطرة و #درعا).

وأفاد ناشطون أن قوات المعارضة رصدت تحركات كبيرة لقوات النظام بمنطقة المثلث، في دير العدس والهبارية والدناجي وتل مرعي (الخاضعة لسيطرة قوات النظام)، حيث تم رصد دبابات محمولة على ناقلات وعربات مدرعة وسيارات تقلّ جنوداً نظاميين، متجهين من اللواء 121 (بالقرب من بلدة كناكر)، باتجاه بلدة الدناجي بريف دمشق.

في حين وصلت معلومات مسربة لقوات المعارضة عن نيّة قوات النظام شنّ عملية عسكرية واسعة النطاق بمنطقة المثلث، تستعيد فيها السيطرة على عدة مواقع وتلال ذات أهمية إستراتيجية.

وفي سياقٍ متصل، شنّ الطيران الحربي (الذي يُعتقد بأنه طيران روسي )، عصر الأمس، عدة غارات جوية على تل العلاقية وتل الحارة بريف درعا الشمالي، سبقه قصف مدفعي من الفرقة التاسعة على مدينة الحارة.

وكانت قوات النظام قد حاولت التسلل قبل يومين إلى بلدة الطيحة (الخاضعة لسيطرة المعارضة) بريف درعا الشمالي، حيث تصدى لها مقاتلو المعارضة، وأسفرت الاشتباكات عن خسائر بالأرواح والعتاد في صفوف النظام.

وتعتبر منطقة المثلث من أهم المناطق الإستراتيجية في الجنوب السوري والتي تسعى قوات النظام لاستعادة السيطرة عليها، حيث تضم مواقعاً وتلالاً مهمة خسرها النظام قبل عام (بلدة الطيحة – بلدة كفرناسج – بلدة المال – بلدة مسحرة – تل عنتر – تل العلاقية – وتل الحارة الذي يُعتبر من أهم المواقع وأبرزها).

يُذكر أن منطقة المثلث تعرضت لحملة عسكرية كبيرة من قبل قوات النظام، في شهر يناير الماضي، تمكنت قوات النظام المدعومة  بالحرس الثوري الإيراني من استعادة السيطرة على عدة مناطق أبرزها: بلدات دير ماكر، الهبارية، دير العدس، وتلال مرعي ،المصبح، السرجة.

.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.