قالت أسرة أول جندي روسي تأكدت وفاته رسمياً في #سوريا، إنها لا تصدق الرواية الرسمية للجيش التي تفيد بأنه انتحر، مشيرةً إلى “عدم وجود أي علامات انتحار على جثته”.

 

وكانت #موسكو قد أعلنت أن الجندي (فاديم كوستينكو) شنق نفسه في قاعدة جوية على الساحل السوري، السبت الماضي “جرّاء مشاكل عاطفية مع صديقته”.

وقالت شقيقة الجندي (التي رأت جثته قبل الدفن)، في تصريح نقلته صحيفة الهفنغتون بوست الأمريكية، إن “أنفه وفكه محطمان، ولديه علامات حول عنقله”. فيما قال والده إنه “لا توجد علامات على جثته تشير إلى أنه شنق نفسه، لنر ماذا سيقول المدعي”.

وقال عم العسكري الروسي، إن جثة كوستينكو ظهرت عليها إصابات “لا تتفق منطقياً مع رواية الشنق”، مشيراً إلى أن ” هناك كسور في فكه وعنقه وأنفه.. ومؤخرة رأسه مهشمة”.

وكانت روسيا قد بدأ عملياتها العسكرية رسمياً في نهاية شهر أيلول (سبتمبر) الماضي. ومنذ ذلك الحين، قال نشطاء في #سوريا إن عدداً من المقاتلين الروس قتلوا في قصف مصدره المعارضة على مواقع باللاذقية، لكن موسكو نفت ذلك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.