بلغت الخسائر التقديرية لقطاع الدواجن في سوريا حوالي 10 مليارات ليرة سورية منذ بدء الصراع العام 2011.

وكشف مدير المؤسسة العامة للدواجن سراج خضر أن خسائر القطاع “كبيرة في القطاعين العام والخاص”.

وعزى خضر سبب الخسائر أيضاً إلى “ارتفاع تكلفة المنتج أكثر من سعر المبيع، على سبيل المثال فإن تكلفة البيضة الواحدة 24 ليرة في حين تباع في السوق المحلية بسعر 20 ليرة”.

وطالب خضر بضرورة الاهتمام بهذا القطاع، من خلال دعم المنتجين عن طريق تخفيض مقومات ومدخلات الإنتاج، التي تنعكس بدورها على المستهلك. وأشار إلى أن تأمين الأعلاف التي تشكل بحدود 75- 80% من تكلفة المنتج، لا يتم إلا عن طريق الاستيراد في ظل عدم وجود إنتاج محلي لمادة كسبة فول الصويا والذرة الصفراء العلفية.

وكان معاون وزير الزراعة في حكومة النظام أحمد قاديش أعلن أن الوزارة وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية والهيئة العامة لتنمية وترويج الصادرات ستتخذ قريباً مجموعة من الإجراءات لتطوير قطاع الثروة الحيوانية بأنواعها كافة من دواجن ومواش وغيرها.

كما سيتم رفع رأسمال المؤسسة العامة للأعلاف من 500 مليون إلى 2.5 مليار ليرة وتطوير آلية دعم هذا القطاع.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.