الحل السوري – خاص

قال مدير المكتب الإعلامي لجبهة ثوار #الرقة، إن الجبهة أنهت التحضيرات لمعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، “ستنهي وجود التنظيم في محافظة الرقة”، مؤكداً على أن بدء المعركة بات “قريباً جداً”.

وأعلنت الجبهة، أمس، عبر كلمة ألقاها قائدها (أبو عيسى)، أن “كامل محافظة الرقة أصبحت الآن منطقة عسكرية”. وأعطى أبو عيسى المنتسبين إلى التنظيم المتشدد “مهلة مدتها خمسة أيام لإلقاء سلاحهم”.  محذراً “الأهالي المدنيين في الرقة، من الاقتراب من مراكز ومواقع تواجد التنظيم، حفاظاً على سلامتهم”.

وقال أبو معاذ (مدير المكتب الإعلامي لثوار الرقة)، في حديث للموقع إن “لواء ثوار الرقة (الذي يشكل مع #وحدات_حماية_الشعب نواة قوات سوريا الديمقراطية المشكلة حديثاً) ضم مؤخراً لصفوفه جيش العشائر (نحو 2000 مقاتل من أبناء عشائر الرقة)، ليعملا تحت قيادة اللواء، تحت اسم جديد هو جبهة ثوار الرقة”.

وأشار أبو معاذ إلى أن “الجبهة أنهت التحضيرات الأخيرة لبدء المعركة، وباتت مستعدة لاقتلاع التنظيم من محافظة الرقة، وأن المعركة ستبدأ خلال أيام قليلة قادمة”، رافضاً الإدلاء بأي معلومات إضافية “لأسباب أمنية” بحسب تعبيره.

وكانت مجموعة من الفصائل العربية والكوردية والسريانية قد أعلنت منذ نحو عشرين يوم، تشكيل قوة جديدة حملت اسم “قوات سوريا الديمقراطية”، هدفها “طرد تنظيم داعش من محافظة الرقة، وإنشاء سوريا ديمقراطية، يتمتع في ظلها السوريون بالحرية والعدل والكرامة ومن دون إقصاء لأحد من حقوقه المشروعة” بحسب بيان التشكيل.

وتضم #قوات_سوريا_الديمقراطية في صفوفها، وفقاً للبيان، قوى أبرزها “التحالف العربي السوري وجيش ثوار الرقة وغرفة عمليات بركان الفرات وقوات الصناديد وتجمع ألوية الجزيرة والمجلس العسكري السرياني ووحدات حماية الشعب والمرأة”.

وقال الناشط أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي حملة الرقة تذبح بصمت) في حديث سابق هذا الشهر للحل السوري، إن القوات حديثة التشكيل “حصلت على 50 طن من السلاح، ألقته لها الولايات المتحدة في عين عيسى (مدينة في ريف الرقة تخضع لسيطرة الوحدات وثوار الرقة)، لتستعيد الرقة من تنظيم داعش”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.