يتوقع مختصون بقطاع الزراعة السوري أن تستمر أسعار الزيتون وزيت الزيتون بالارتفاع للعام الثاني على التوالي.

ويتراوح سعر كيلو زيت الزيتون هذا العام بين 800 ليرة إلى ألف ليرة سورية، فيما يبلغ سعر صفيحة زيت الزيتون للنوع الجيد بين 13- 16 ألف ليرة سورية، وزن 16 كغ.

فيما يصل سعر البيدون من زيت الزيتون وزن 18 كغ للنوع الجيد، بين 15- 16 ألف ليرة سورية، وبين 17- 18 ألف ليرة للنوع الممتاز، وفق تقرير لصحيفة الوطن المقربة من النظام.

يشار إلى أن سعر صفيحة زيت الزيتون العام الماضي وصل إلى 13 ألف ليرة سورية، بينما كانت في العام الذي سبقه بسعر 3500 ليرة سورية كحد أعلى.

ويرى مراقبون ومحللون للأسواق أنه ورغم هذا الارتفاع في السعر، فإن مبيع زيت الزيتون بالنسبة للفلاح لا يعتبر رابحاً، وهو بالحد الأدنى يخرج بتكاليف إنتاجه إن لم يكن خاسراً.

وقال رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية محمد كشتو: “أنه على الرغم من ارتفاع سعر زيت الزيتون هذا العام إلا أنه يعتبر خاسراً بالنسبة للفلاح مقارنة مع ارتفاع تكاليف الشحن والعصر وباقي عمليات الإنتاج للزيت”.

وبيّن كشتو، أنه يضاف إلى تلك الخسارة، خسارة القيمة المضافة لأن عمليات بيع زيت الزيتون في أسواقنا تتم بطريقة “الدوغما” وهي غير مجدية اقتصادية ولا تحقق مكاسب للفلاح، في حين المتعارف عليه عالمياً أنه يباع زيت الزيتون بعد خضوعه لعمليات فلترة وتعبئة بمواصفات ومقاييس عالمية.