الاقتصاد السوري يتراجع للمرتبة 175 في ممارسة الأعمال

الاقتصاد السوري يتراجع للمرتبة 175 في ممارسة الأعمال

تراجعت سورية إلى المرتبة 175 في ترتيب اقتصادات الدول العربية والإفريقية حسب تقرير دولي جديد صادر عن مجموعة البنك الدولي. وعزا تقرير ممارسة أنشطة الأعمال السنوي لعام 2016 هذا التأخر إلى الأوضاع القاسية في #سوريا.

وبرر التقرير التأخر #السوري في ترتيب ممارسة أنشطة الأعمال، بما تشهده من أوضاع قاسية أثرت على الاقتصاد منذ خمس أعوام وحتى تاريخه.

وفي سياق متصل، حلت الاقتصادات التي تعاني من الصراع والعنف في أسفل القائمة، ومن ضمنها #العراق وجاء بالمرتبة 161، واليمن 170، ثم ليبيا 188.
وتصدرت الإمارات العربية المتحدة قائمة اقتصادات المنطقة، وحلت في المرتبة الـ31 عالمياً.

وقالت مديرة مشروع تقرير ممارسة أنشطة الأعمال ريتا رامالهو: “بالرغم من الاضطرابات التي شهدتها بعض الاقتصادات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كانت وتيرة إصلاح أنظمة الأعمال في المنطقة مشجعة، فهناك مجال كبير للتحسن، حيث يبقى حجم الاقتصادات التي حققت إصلاحات في المنطقة أقل من المعدل العالمي، والحصول على الإئتمان هو الأصعب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أي مكان آخر، ويرجع ذلك جزئياً إلى عدم وجود مكاتب إئتمان شاملة، التي توفر المعلومات المتعلقة بتقييم الجدارة الإئتمانية”.

تجدر الإشارة إلى أن الاقتصاد السوري انكمش أكثر من النصف على مدى السنوات الأربع الماضية منذ اندلاع الاحتجاجات في ظل تقلص إنتاج #النفط وتصاعد التضخم.

وفقدت #الليرة السورية 78% من قيمتها منذ اندلاع الاحتجاجات في 2011 في حين بلغ معدل التضخم السنوي ذروته عندما سجل حوالي 120% تموز وآب 2013. وبلغ معدل زيادة الأسعار 51% في المتوسط بين كانون الثاني 2012 وآذار 2015.

كما تراجع عدد السكان نحو 17% من 21 مليون نسمة إلى حوالي 17.5 مليون نسمة بسبب لجوء السكان إلى دول أخرى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.