الحل السوري – خاص

أطلق حساب معروف بتبعيته لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) ويحمل اسم  “سُراقة الشامي” تغريدة على توتير أعلن فيها تبني التنظيم لاغتيال ناشطين من #حملة_الرقة_تذبح_بصمت في مدينة أورفا التركية أمس، حيث جاء في التغريدة “خرج أمس المرتد أبو عيسى (قائد لواء ثوار الرقة) يقول بأن تحرير الرقة قريب وقد بدأت ساعة الصفر. فجاء رد المجاهدين بذبح اثنين من نشطائه في عقر دارهم”.

 

وكان أحد مؤسسي الحملة قد أفاد موقع الحل السوري، بأن أحد أعضاء الحملة، وناشط سابق آخر فيها، قتلا في مدينة أورفا التركية، “على يد التنظيم”.

وقال الناشط أبو ابراهيم الرقاوي، إن ابراهيم عبد القادر (العضو في الحملة)، وفارس حمادي (العضو السابق في الحملة)، وجدا مقتولين مساء الخميس، بعد ساعات من حصول الحملة على جائزة America Abroad Media الأمريكية للصحافة، في حفل تكريم جرى في #واشنطن.

وقال الرقاوي إنه “تم العثور على الجثتين في منزل صديق للناشطين”، مشيراً إلى أنهما وجدتا “مقطوعتي الرأس، وتعرضتا إلى عدة طعنات وإطلاق نار”.

وكان التنظيم المتشدد قد أعدم  أحد أعضاء الحملة (معتز بالله ابراهيم)، بعد أن اكتشف هويته في أيار عام 2014، وأعدم محمد موسى (والد أحد مؤسسي الحملة – حمود الموسى)، بسبب قرابته من الناشط في حزيران من هذا العام.

وتتعرض الحملة وأعضاؤها وفق الرقاوي، إلى “تهديدات مستمرة بالقتل من عناصر داعش”، بسبب نشاطهم الذي “يفضح جرائم التنظيم في الرقة، ويسلط الضوء على الانتهاكات التي يقوم بها مقاتلوه” بحسب تعبيره.

وتضم الحملة أكثر من 25 ناشط، يتوزعون داخل وخارج سوريا، منهم 12 ناشط داخل مدينة الرقة، وآخرون في بعض المدن الرئيسية المجاورة داخل المحافظة.

وكانت الحملة قد حازت على جائزة حرية الصحافة العالمية لهذا العام، لتكون أول جهة سورية تحظى بمثل هذه الجائزة التي تقدم إلى صحافيين يعملون في المناطق الأخطر في العالم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.