الحل السوري – وكالات

أنهى المشاركون في محادثات سلام على مستوى وزاري عن #سوريا أمس الجمعة، اجتماعاتهم في #فيينا، دون الاتفاق على مستقبل رئيس النظام السوري ( #بشار_الأسد) في البلاد.

 

وشارك في فيينا وزراء خارجية 17 دولة، إلى جانب #الأمم_المتحدة والاتحاد الأوروبي، في محادثات تهدف إلى إنهاء الأزمة السورية، وبحث مصير الأسد في نهاية عملية انتقال سياسي.

وقال المشاركون في بيان مشترك عقب المحادثات، نقلته وكالة رويترز، إن “خلافات كبيرة لا تزال قائمة بين الدول، رغم اتفاقهم على ضرورة تسريع كل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب”.

كما دعا المشاركون في البيان، إلى إقامة هدنة بين الأطراف المتحاربة على كافة الأراضي السورية، وطلبوا من الأمم المتحدة أن تجمع ممثلي الحكومة والمعارضة لـ “تدشين عملية سياسية تؤدي إلى تشكيل حكومة جديرة بالثقة، وغير طائفية، ولا تقصي أحداً، يعقبها وضع دستور جديد وإجراء انتخابات”.

ومن جهته قال وزير الخارجية الروسي (سيرغي #لافروف) في تصريح صحفي بعد المحادثات إن الأطراف فشلت في التوصل لاتفاق على مصير الأسد، مشيراً إلى أنه يرى أن “الشعب السوري هو من يقرر مصير الأسد”.

وقالت رويترز نقلاً عن مصادر دبلوماسية، إن ” #إيران وافقت خلال المحادثات على اتفاق ينص على بقاء الأسد لمرحلة انتقالية مدتها ستة أشهر، تجري في نهايتها انتخابات، لكن خصوم الأسد رفضوا الاقتراح، وقالوا إنه حيلة لإبقائه في الحكم”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة