أبرمت شركة #هواوي الصينية وهي إحدى أكبر مصنّع لمعدات الاتصالات في العالم، مطلع الشهر الحالي، اتفاقاً مع حكومة #النظام_السوري وذلك للتخطيط “لاستراتيجية وطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات”.

وبحسب تقرير نشره موقع “ذا ديلي بيست” فإن هدف الإتفاق بناء شبكة واسعة النطاق لخدمات الإنترنت على مستوى #سورية.

وحسب ترجمة للتقرير نشرها موقع “هافينغتون بوست عربي”، فإنّ الصفقة السورية سيستمر العمل بها حتى عام 2020 وهو تغطي الخطتين، القريبة المدى والبعيدة المدى، لإصلاح وتطوير البنية التحتية للاتصالات في سورية، والتي تضررت بشدة بسبب الحرب المستمرة منذ خمس سنوات.

وتقول هواوي أنها ستقدم خدمةً استشارية لوزارة الاتصالات والتكنولوجية بحكومة النظام السوري.

وهذه ليست المرة الأولى التي تبادر فيها الشركة للعمل مع نظام #الأسد، ففي عام 2011، وقعت الشركة عقداً لتركيب المعدات لأكبر شركات الموبايل الإيرانية كجزء من نظام يتعقب مواقع الأشخاص عبر إشارات هواتفهم.

وطالما شكّك مسؤولون أميركيون أن الشركة تمنح الحكومة الصينية واستخباراتها حق الوصول إلى المعدات التي تقوم بتركيبها، لتشكّل بذلك ذراعاً لنظام المراقبة الصيني.