الحل السوري – خاص

نشر تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) تسجيلاً مصوراً، حمل عنوان “رسالة إلى المرتدين”، قام في بدايته بالتعريف عن حملة #الرقة_تذبح_بصمت، عبر وضع مقاطع من نشاطاتها، واختتمه بتسجيل لعملية ذبح ناشط سابق في الحملة لتبني العملية.

وكان التنظيم المتشدد، قد قتل ابراهيم عبد القادر (العضو في الحملة)، وفارس حمادي (العضو السابق في الحملة)، مساء الخميس الماضي، في منزل حمادي بمدينة #أورفا في #تركيا.

وقال الناشط أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي حملة الرقة تذبح بصمت)، إن “الشرطة التركية مازالت تحقق بجريمة قتل الشابين، والمشتبه به الرئيسي هو صديقهم، الذي كان متواجداً معهم في الشقة وقت الحادث”. مضيفاً: “كما يبدو، فإن الشاب الثالث كان خلية نائمة لداعش، وهو مختفٍ منذ حدوث الجريمة”.

وجاء في ختام التسجيل، الذي نشره داعش، أمس، رسالة “إلى كل المرتدين”، قال فيها: “لن تكونوا في مأمن من سكين الدولة الإسلامية، وستمتد يدنا إليكم حيث ما كنتم، لتحز رقابكم بإذن الله”، بحسب المصدر.

ويتعرض أعضاء الحملة – التي تكشف ممارسات داعش في #الرقة – إلى تهديدات مستمرة من التنظيم المتشدد، بعضها يقتصر على النشاطات الالكترونية، وأخرى وصلت إلى حد القتل.

وكان التنظيم قد أعدم أحد أعضاء الحملة (معتز بالله ابراهيم)، بعد أن اكتشف هويته في أيار عام 2014، وأعدم محمد موسى (والد أحد مؤسسي الحملة – حمود الموسى)، بسبب قرابته من الناشط، في حزيران من هذا العام.

وتضم الحملة أكثر من 25 ناشطاً، يتوزعون داخل وخارج سوريا. وكانت قد حصلت على جائزة حرية الصحافة العالمية لهذا العام، وعلى جائزة America Abroad Media منذ خمسة أيام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.