تستعد المؤسسة #السورية للاتصالات التابعة للنظام لرفع #أسعار المكالمات الهاتفية، وكشف مدير فرع #دمشق للاتصالات إياد الخطيب، عن وجود دراسة لرفع أسعار المكالمات، لكون “سعر المكالمة الآن لا يزال أقل من التكلفة” على حد قوله.

وبيّن الخطيب، أن رفع قيمة المكالمات جاء نتيجة انقطاع #الكهرباء المتكرر، ما استدعى شراء #مازوت وديزل لتشغيل محركات الديزل في المراكز الهاتفية، فزادت القيمة التشغيلية للخط الهاتفي لذا تم رفع #سعر المكالمة لتعويض الخسارة التي مني بها فرع الاتصالات.

وكان وزير الاتصالات والتقانة في حكومة النظام محمد الجلالي، أوضح في وقت سابق أنّ الشركات المشغلة للخلوي في #سوريا رفعت طلباً بزيادة الأسعار، وعزا الوزير ارتفاع الأسعار “إلى ارتفاع نفقات شركات الخليوي وخاصة أنهم استثمروا بالطاقات المتجددة كما تعرض جزء كبير من شبكتهم للتخريب واضطروا لتجديدها”.

إضافة إلى كون نفقاتهم بالقطع الأجنبي بينما إيراداتهم بالليرة السورية وبالتالي أصبح من الصعب الموازنة بين النفقات والإيرادات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.