رغم تراجع إقبال المواطنين على شراء المفروشات وتجهيزات #الأثاث المنزلي بسبب ارتفاع أسعارها، إلا أنّ هذه #الأسعار أصبحت خارج قدرة المواطنين الشرائية، وأصبح شراء غرفة نوم “حلم” وخاصة في مناطق ريف دمشق وبالتحديد مدينة سقبا، والتي توصف بأنها معقل صناعة “غرف النوم”.

وتتراوح أسعار غرف النوم الخشبية في #دمشق وريفها حسب جودتها، بين 150 ألف #ليرة إلى 500 ألف ليرة، وكان سعر غرفة النوم قبل العام 2011 ذي النوعية الجيدة حوالي 100 ألف ليرة، أي أن الأسعار ارتفعت 5 أضعاف.

وبحسب صفحة “أسواق #سوريا.. أسعار كل شيء” على #فيسبوك، فإن هذه الأسعار تشمل النوعيات الرديئة والتواصي، أي كلما ارتفع السعر كانت الجودة أفضل. ويحدد أسعار غرف النوم نوع الخشب، فالتي تبدأ من حدود 150 ألف ليرة، تكون مصنّعة من خشب mdf سماكته رقيقة، ونوعيتة سيئة، أما إذا كانت سماكة الخشب أكبر فيكون #السعر بحدود 200 ألف ليرة.

وفي حال كانت نوعية الخشب جيدة، فإن غرفة النوم تصبح بحدود 350 ألف ليرة، أما غرف النوم “التوصية”، ذات النوعية المميزة، فأسعارها تتجاوز الـ 500 ألف ليرة.

يشار إلى أن نسبة وجود الموبيليا المستوردة وخاصة التركية تراجعت في أسواق دمشق منذ بداية الاحتجاجات، مع توقف الاستيراد، وبشكل متزامن مع قلة المعروض المصنّع في ورشات ريف دمشق مثل داريا وسقبا.

وترافق ذلك أيضا مع قلة الإقبال على شراء الأثاث الجديد، ليتحول معظم الزبائن إلى اقتناء المفروشات المستعملة أو تجديد القديم منها، بسبب الفرق في كلفة المستعمل مقارنة بالجديد، إذ تباع المفروشات المستعملة بنصف الأسعار مقارنة بالجديدة.

يشار إلى أنّ مدينة سقبا في ريف دمشق ترشحت في 2008 لدخول موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، على اعتبار أنّها أكبر تجمع لصالات المفروشات في مكان واحد، حيث كان يقام فيها سنوياً مهرجاناً للمفروشات بين 15 تموز -7 آب من كل عام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.