جوان علي – القامشلي

قال الناطق الرسمي لكتلة أحزاب المرجعية السياسية الكردية، مصطفى مشايخ، في حديث لموقع الحل السوري، اليوم، إنه في ظل الظروف الحالية، “يبدو من الصعب العودة إلى تفعيل المرجعية السياسية الكردية أواتفاقية دهوك، وقد سعينا أن تكون المرجعية إطاراً بديلاً عنا كأحزاب سياسية ومنظمات مدنية، لكن دون جدوى”.

وأشار مشايخ إلى أنهم كـ كتلة #أحزاب_المرجعية_السياسية، انطلقت من كونها “أحزاب كردية سورية، تسعى للابتعاد عن سياسة المحاور والأجندات، ولذا بدأت بتنظيم نفسها منذ ثلاثة أشهر”.

 

وأوضح الناطق وجهة النظر المستقبلية للكتلة قائلاً، “نحن الآن أقرب ما يكون إلى التوجه نحو تبني مشروع سياسي يعبر عن وجهة نظرنا، ضمن إطار سياسي جديد سيكون مفتوحا أمام جميع القوى الأخرى”.

كذلك أكد مشايخ نيتهم التحضير لاجتماع موسع، يضم جميع القوى السورية المفتوحة على الحوار،” سواء السياسية أو تلك الموجودة على الارض”، من ثم ستكون هناك دعوة لعقد مؤتمر وطني سوري، “بغية تحقيق أهداف الثورة التي خرجت في العام 2011 من أجل الحرية والكرامة “.

يذكر أن الكتلة تضم أحزاب لحركات من خارج الإطارين السياسيين، #المجلس_الوطني_الكردي وحركة المجتمع الديمقراطي.