تشهد المناطق الشمالية في #سوريا حالة إقبال كبيرة على تحويل #الليرة #السورية إلى #الدولار بعد أن أعلنت لجنة استبدال #العملة السورية بالتركية تطبيق القرار مطلع الشهر القادم.
ويسعى المواطنون لاستبدال الأموال التي بحوزتهم من الليرة السورية بالدولار الأمريكي، والذي وصل #سعر صرفه مساء الثلاثاء في بعض مناطق ريف حلب الشمالي إلى 381 شراء، 385 مبيع، بينما لم يتجاوز سعر صرفه في بقية المحافظات #السورية الأخرى عتبة الـ380 ليرة، وفق موقع اقتصاد.
يرى المواطن أبو الوليد، أن لبساطة الأهالي وخوفهم من حيثيات هذا القرار دور كبير في ارتفاع الدولار. وقال: “الأهالي البسطاء يسارعون إلى محلات الصرافة لشراء الدولار، مع أن الكثيرين منهم لا يملكون ثمن 100 دولار”.
وبعد أن وصف ما يجري بأنها “لعبة تجار لا أكثر”، قال أبو الوليد، “تجار الصرافة يدركون أن سعر الدولار سينخفض ولهذا هم يبيعون في الوقت الحالي ولا يشترون، والخاسر الوحيد هو المواطن البسيط المستنزف”.
وتستمر أسعار الدولار بالارتفاع في سوريا، ورغم المحاولات التي يقوم بها المصرف المركزي لضبط السعر عبر جلسات التدخل إلا أنه لم ينجح في هذا المسعى حتى بات الدولار يرتفع يومياً بشكل كبير، ما اضطر المركزي إلى تحريك السعر رسمياً ليلحق بالسعر في السوق السوداء.
أما الصرّاف كرم، فيقول “نستطيع القول أنّ المناطق المحررة من مدينة حلب في الوقت الحالي تعيش في حالة حصار مطبق، وأقصد هنا المعابر الحدودية مع تركيا، ومعبر بستان القصر مع النظام، وبغير هذين الطريقين لا طريق للدولار إلى المناطق المحررة”.
وأمس الثلاثاء ارتفع سعر #الدولار 20 ليرة دفعة واحدة، حيث افتتح السعر في #دمشق على 360 ليرة وأغلق على 380 ليرة.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.