انعكس ارتفاع سعر الدولار في الأسواق ووصوله إلى 380 ليرة بشكل مباشر على الأسعار فارتفعت معظم المواد والسلع وخاصة الالكترونيات والتجهيزات المستوردة.

وذكر باعة مفرق وجملة في #دمشق إن “بعض أنواع أجهزة الخليوي التي كانت تباع بسعر 15 ألف #ليرة يتجاوز سعرها حالياً 40 ألف ليرة، والبرادات التي كانت تباع بـ40 ألف ليرة حالياً تباع بأكثر من 230 ألف ليرة”.

وأوضح الخبير الاقتصادي و الأستاذ بكلية الاقتصاد في جامعة دمشق عابد فضلية لموقع الاقتصادي أن #الالكترونيات من أكثر السلع والمواد ارتفاعاً، وقال: إذا ارتفع سعرها بالترافق مع ارتفاع #الدولار فهذا موضوع منطقي لكونها مستوردة وتسعر حسب الدولار”.

وأكد فضلية، أن الإلكترونيات ارتفع سعرها أكثر من 4 أضعاف خلال فترة الأزمة، ومن الصعوبة التوصل لأرقام دقيقة عن النسبة في ظل وجود مئات السلع والأجهزة.

وأشار فضلية، إلى أن تأثير الارتفاع ونسبته في الالكترونيات يرتبط بنوع #السلعة وشدة الطلب عليها وشدة المنافسة وتوافر السلع والمواد، حث إن بعض السلع والإلكترونيات ترتفع بنسبة أكبر من ارتفاع الدولار.

وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة #النظام قد حددت بداية العام نسب أرباح الأدوات الكهربائية المستوردة بـ15% للمستورد وتاجر الجملة، و10% لبائع المفرق، و5% بدل صيانة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.