ذكر تقرير للمركز الصحفي #السوري أنّ مهنة صناعة #السجاد اليدوي اليوم في #سوريا مهددة بالاندثار بسبب الحرب، وارتفاع تكاليف الإنتاج.

ويعرف عن الحرفيين السوريين تخصصهم بإنتاج السجاد اليدوي وهو “عبارة عن لوحات فنية مصنوعة بدقة وإتقان ومزركشة بأجمل الألوان لتزين البيت السوري وتعطيه دفء الشتاء”.

وبحسب التقرير، فإن هذه الحرفة تتجه للاندثار لأسباب عدة على رأسها ارتفاع تكاليف إنتاجها وتسويقها وهجرة معظم #الحرفيين المهرة ممن يمتازون بالذوق الرفيع أو ما يسمون بـ”شيوخ الكار”، فضلا عن انتشار البدائل من #السجاد الصناعي والموكيت الذي لاقى رواجاً كبيراً بسبب رخص ثمنه بالمقارنة مع السجاد اليدوي.

وتشتهر المدن الريفية #السورية بصناعة السجاد فلا يكاد يخلو بيت ريفي منها، أبو عثمان من ريف #حلب يقول: “الجلوس وراء النول شغفي منذ الصغر، كنت أراقب والدي وهو يعمل وأنتظره بشوق لينهي صنع السجادة، ورثت عنه هذا الفن المبدع، صنعت أشكالا وتصاميم مختلفة كرسمة الزي الشعبي في المحافظات السورية فكانت العادة أن تعلق على الحائط كأي لوحة تجذب الأنظار، للأسف لم يعد بوسعي العمل لتراجع بصري وضعف الإقبال لشراء منتوجاتي”.

وفي نفس السياق، ومن أجل إعادة الحياة إلى هذه المهنة أقدمت مجموعة من اللاجئات #السوريات في مخيم أديامان #التركي على تحويل خيمة لورشة لصناعة السجاد، حيث أمدت إدارة المخيم النسوة المشاركة في الورشة بالأنوال والمعدات الأخرى بإشراف معلمة تركية لتباشرن بعد أسابيع بصناعة سجاد يتصف بالجودة والتصاميم الفريدة .

تجدر الإشارة إلى المنتج #السوري من السجاد اليدوي يعد الأجود عالمياً وغالباً ما يتجه للتصدير للأسواق العربية والأوروبية ويتخصص بذلك ورشات محلية في دمشق وحلب وغيرها من المدن السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.