عدنان الحسين – حلب

استمرت المعارك العنيفة في ريف #حلب الجنوبي، بين قوات النظام (المدعومة بالمليشيات الأجنبية) من جهة، وفصائل المعارضة (متمثلة بغرفة عمليات #فتح_حلب و #جبهة_النصرة) من جهة ثانية، حيث تمكنت الأخيرة من السيطرة على عدة مواقع، كانت قوات النظام، بغطاء جوي روسي، قد سيطرت عليها خلال الحملة الأخيرة على الريف الجنوبي.

وأفاد مدير مركز السفيرة الإخباري، موقع الحل السوري، بأن “فصائل المعارضة، وعلى رأسها جبهة النصرة تمكنت، صباح اليوم، من السيطرة على تل تينة خالد (المطلة على كتيبة الدبابات بمحيط خان طومان في ريف حلب الجنوبي)، بعد اشتباكات دامت طوال الليل، استُخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وسط قصف جوي روسي عنيف على مواقع المعارضة”.

وأضاف المصدر أن الاشتباكات لاتزال مستمرة، في محاولة من جبهة النصرة للتقدم واستعادة كتيبة الدبابات وبلدة الوضيحي ومحيطها، حيث كشف مصدر من الجبهة “انهيار الخطوط الدفاعية للمليشيات الإيرانية وقوات النظام”، بحسب قوله.

وأكد مصدر عسكري، في حديث لموقع الحل السوري، بأن “جميع من يحارب على الأرض هم من الإيرانيين، ويلاحظ الغياب التام للجنود السوريين”.

وفي سياق منفصل، منعت غرفة عمليات مارع (بقيادة الرائد ياسر عبد الرحيم) المدنيين والتجار من نقل بعض المواد الأولية (كالبشماد والسيللوز والمواد الكيماوية وغيرها)، إلى مناطق تنظيم #داعش، “خوفاً من استخدامها في تفخيخ السيارات وصناعة الأسلحة”.