الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من محافظة #الرقة، موقع #الحل_السوري، بأن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أعدم امرأة في مدينة الرقة، “بعد أن اتهمها زوراً بالزنا، انتقاماً من زوجها الذي يشارك في القتال بصفوف #جيش_العشائر (أبرز عدو لداعش في المحافظة)”.

 

وقال الناشط أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي #حملة_الرقة_تذبح_بصمت)، “إن التنظيم كان قد اعتقل المرأة أثناء خروجها من أحد مقاهي الانترنت بالمدينة، لمخالفتها الزي الشرعي الذي فرضه #داعش، وبعد التحقيق معها اتضح أنها زوجة صدام علي خلف الحسان (القيادي في جيش العشائر)، فقرر استغلال الموقف بأن طالب زوجها بتسليم نفسه مقابل الإفراج عن زوجته”.

وتابع الناشط، “لكن القيادي رفض تسليم نفسه لداعش – خوفاً من نكث التنظيم لوعده وعدم الإفراج عن المرأة – ما دفعه إلى إعدام الزوجة أول أمس بتهمة الزنا، حيث رجمها أمام تجمع للأهالي، مردداً اسمها بصوت عالي لإهانة الزوج أمام أبناء مدينته” بحسب تعبيره.

وكان جيش العشائر قد شُكل خلال الأسابيع الماضية، من نحو 2000 مقاتل من أبناء العشائر، تحت قيادة #لواء_ثوار_الرقة، الذي اندمج عناصره مع عناصر الجيش تحت اسم جديد هو “جبهة ثوار الرقة”، بحسب ما أفاد مدير المكتب الإعلامي التابع للواء في حديث سابق.

وكانت جبهة ثوار الرقة قد أعلنت منذ نحو أسبوع، إنهاء التحضيرات لمعركة جديدة تهدف إلى إخراج التنظيم من كامل المحافظة خلال الأيام القادمة، كما أعلنت محافظة الرقة منطقة عسكرية، وحذرت الأهالي من الاقتراب من مقرات التنظيم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.