عدنان الحسين – حلب

ألقى الطيران المروحي التابع لقوات النظام، مساء الأمس، #براميل_متفجرة على مدن ريف #حلب الشرقي، كما قصفها الطيران الروسي بالقنابل العنقودية (المحرمة دولياً)، موقعا بذلك عشرات الضحايا في صفوف المدنيين.

 

وأفاد الناشط الإعلامي أبو يمان الحلبي (من ريف حلب الشرقي)، موقع الحل السوري، بأن “أكثر من عشرين غارة جوية استهدفت مدينة #الباب (الخاضعة لسيطرة تنظيم #داعش)، نفذها الطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية والفراغية، وطيران النظام المروحي بالبراميل والحاويات المتفجرة، وأوقعت خمسة مدنيين قتلى، فيما أصيب 20 آخرون بجروح خطيرة”.

وأوضح المصدر أن القصف استهدف مناطق متفرقة ومتوزعة في المدينة (طريق قباسين والجبل، وشارع زمزم وجامع عجان الحديد، وصالة الرشيد والصناعة)، كما استهدف بلدة تادف، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين، وانقطاع الكهرباء عن المدينة، وفرض تنظيم داعش حظراً للتجوال.

وأدى القصف لدمار كبير في المناطق المستهدفة، مسبباً تعطل شبكة الكهرباء العامة، بالإضافة إلى موجة نزوح للمدنيين من المدينة باتجاه القرى المحيطة بها خشية القصف العنيف مرة أخرى، بحسب المصدر ذاته.

وفي السياق ذاته، تعرضت مدينة #دير_حافر (الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش بريف حلب الشرقي)، لأعنف موجة قصف شهدتها المدينة منذ بدء الاحتجاجات، بحسب المصدر، حيث “تعرضت لقصف جوي بالقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة، وأكثر من 40 صاروخاً براجمات الصواريخ، من مواقع قوات النظام في محيط مدينة #السفيرة، ما أدى لمقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين”.

وأوضح مصدر مدني من داخل المدينة، لموقع الحل السوري، أن الأحياء والحارات الشعبية “تعرضت لدمار هائل جراء القصف، كما نزح معظم الأهالي إلى القرى المجاورة، حيث سبب القصف حالة من الخوف والهلع بين المدنيين”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.