أكدت وزارة الصحة في حكومة #النظام_السوري أن الصادرات الدوائية مستمرة إلى 50 سوقاً عالمية، وكشف معاون وزير الصحة للشؤون الدوائية، هدى السيد وجود اتفاقيات جديدة لتبادل الأدوية مع دول من بينها #روسيا، للتعاون في مجال تسجيل الأدوية، بحيث يكون الاستيراد والتصدير مفتوحاً بين الطرفين.‏

ولفتت السيد، إلى أنّ رفع أسعار #الأدوية بنسبة 50%، أدى إلى تحفيز المعامل المنتجة على طرح بعض أنواع الأدوية التي كانت مفقودة، إضافة إلى وجود أصناف جديدة ستطرح قريباً بالسوق المحلية.

وأضافت أنّ رفع #سعر الدواء “ساهم في توفير تكلفة الاستيراد بالقطع الأجنبي، وتشجيع الصناعة والاستثمار لتصنيع الدواء المستورد محلياً وكذلك تشغيل اليد العاملة، الدواء #السوري مازال أرخص بكثير من سعر الأدوية في دول الجوار حتى بعد رفع سعره”. وفق ما نقله موقع الاقتصادي.

وعن إجراءات الوزارة الصحة تجاه الأدوية التي تطرح في الأسواق انطلاقاً من معامل توجد في مناطق ساخنة، قالت السيد “منذ أكثر من شهرين تم إصدار تعميم من قبل وزارة الصحة بمنع طرح منتجات معامل الأدوية التي تقع في المناطق الساخنة إلا بعد تحليلها والتأكد من فعاليتها قبل توزيعها بالسوق”.‏

وفي سياق متصل، أكدت السيد أنّ أبرز ما تعمل عليه الوزارة هو دعم الصناعات الدوائية المحلية، وتشجيع الإنتاج المحلي لكافة الأدوية التي كانت تستورد من أجل تغطية حاجة السوق، لافتةً إلى وجود أدوية غير متوافرة بسبب تقنيتها العالية.

تجدر الإشارة إلى أن الإنتاج المحلي من الأدوية يغطي نحو 90% من حاجة السوق وتتوزع معامل الأدوية بين #حلب وحمص وريف دمشق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.