جوان علي- الحسكة

أدان المجلس الوطني الكردي، أمس ما وصفه ب”الممارسات الرعناء”، لحزب الاتحاد الديمقراطي، داعياً جميع القوى الكردية والكردستانية للضغط على حزب (pyd) ومسلحيه، للكف عن ممارسة العنف والاعتقال والتراجع عن قراراتهم “الجائرة”، حيال مصير المكون الكردي معتبراً ذلك “إساءة إلى  وحدة الصف” من أجل مواجهة قوى الإرهاب وفي مقدمتها تنظيم  الدولة الإسلامية #داعش” كما عبر المجلس.

وأكد البيان أنه وبعد المظاهرة التي نظمها في مدينة #ديرك قبل يومين، تم اعتقال عدد من مسؤولي المجلس الوطني الكردي ومسؤولين في الحزب الديمقراطي الكردستاني في #سوريا،  حيث أوضح أنه  تم الإفراج عن  فؤاد ابراهيم عضو المجلس المحلي التابع لمجلس الوطني بعد ساعات من اعتقاله، في حين لا يزال محمد ابراهيم والاعلامي آزاد جمكاري محتجزين في قامشلو.

 

كما ذكر البيان أن الاعتقالات طالت 7 أعضاء و مسؤولي أحزاب تابعة للمجلس في مدينة تربسبي من بينهم، عبدالرحيم علي عضو الهيئة الاستشارية لحزب (p d k-s ) وعضو المجلس المحلي و كاظم خليفة رئيس المجلس المحلي واقتادوهم إلى مدينة .

وكانت مدينة ديرك شهدت مظاهرتين أول امس، إحداها نظمها المجلس الوطني الكردي ضد بعض قرارات #الإدارة_الذاتية، والأخرى نظمها مناصرون للإدارة لذاتية ، حيث شهدت المظاهرتين مشاحنات بين الطرفين.