بعد مرور أربع أعوام على انطلاق الاحتجاجات في #سوريا وتوجه حكومة النظام للتخلي عن الدعم وسعيها لرفع #أسعار السلع المدعومة كالخبز والمحروقات، بدأت وسائل إعلام موالية خلال الفترة الماضية بالحديث وبصوت عال عن جدوى هذا التوجه الرسمي، ومدى انعكاسه على حياة #السوريين.

ورصد موقع اقتصاد، بعضاً من التغطيات الصحفية التي تناولت موضوع “عقلنة الدعم” في الإعلام المقرب أو الموالي من النظام، إذ رأت هذه الوسائل، أن مشروع رفع الدعم وعقلنته لم يكن سوى إعادة نظر في دعم السلع التي كان يعتبرها النظام في السابق خطاً أحمر، وعلى رأسها #الخبز الذي ارتفع سعره مرتين خلال أقل من عام، من 25 #ليرة للربطة إلى 50 ليرة بنسبة 100%، مع تخفيض وزن الربطة من 1450 غرام الى 1300 غرام.

ورأت صحيفة الأخبار اللبنانية، المقربة من النظام، أن “السلعة الأساسية الأخرى التي أعاد النظام النظر في دعمها، كانت #المحروقات، والتي ارتفع سعرها ثلاث مرات خلال أقل من عام، مبينة أنها مادة مركزية في #الاقتصاد ويؤدي ارتفاعها إلى رفع سعر أكثر من 250 سلعة أخرى مرتبطة بها”.

أما أبرز نتائج مشروع “عقلنة الدعم” فكان ارتفاع الأسعار بأكثر من 100%، بينما الانجاز الوحيد الذي قدمته للناس كان زيادة الرواتب ثلاثة آلاف ليرة شهرياً فقط، وهي زيادة لا تغطي سوى 10% فقط من ارتفاع #الأسعار.

وفي سياق متصل، يساهم تراجع الليرة أمام #الدولار في تحريك أسعار الحاجات اليومية المرتبطة بمعيشة المواطن كالمواد الغذائية للأعلى ليشكل هذا عبئ إضافي يزيد فاتورة المستهلك السوري.

كما أدى رفع الأسعار بسبب تدني قوة الليرة وتضافره مع عقلنة الدعم إلى زيادة معدلات #التضخم بأكثر من 200%.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.