منحت #تركيا إقامات عمل لنحو 6 آلاف لاجئ #سوري يقيمون على أراضيها منذ بداية الاحتجاجات في #سوريا 2011، في حين تم منح 80 ألف إقامة سياحية لسوريين في مختلف المدن التركية.

وأشارت وزارة العمل والضمان الاجتماعي التركية، إلى أن أغلب الحاصلين على إقامات عمل هم شركاء في #شركات ومعامل، وتم منحهم هذه الأذونات لافتتاح شركات خاصة بهم، إذ يعمل أكثرهم في مجالات #الصناعة والتجارة.

وقالت المديرة العامة للعمل في الوزارة التركية نورجان أوندر، لوكالة أنباء الأناضول، أنه تمت مناقشة العوامل المؤثرة للحياة العملية للسوريين في الاجتماع الذي عقدته منظمة العمل الدولية قبل شهرين في مدينة #اسطنبول، وأشارت أوندر، أنّ أهم مشاكل الشركات التي تحتاج في بنيتها لتشغيل موظفين أجنبية، والمستثمرين #السوريين، هي “حقوق العمال القانونية”، لافتة إلى أن كل من الوزارة وباقي المؤسسات والسلطات المعنية بتنظيم ومراقبة شروط العمل، تبذل أقصى جهدها لاتخاذ التدابير الوقائية لمنع استغلال العمال السوريين.

ولفتت أوندر، إلى ضرورة استخراج الشركات التركية التي تشغل عمالاً سوريين، أو المستثمرين السوريين، لأذونات العمل، لضمان حقوقهم، ويحقّ لنحو 80 ألف لاجئ سوري يمتلكون بطاقات إقامة سياحية، التقدم بطلب إقامة العمل إلى وزارة العمل والضمان الاجتماعي.

يذكر أنّ إقامات العمل والإقامات السياحية تمنح حاملها حرية التنقل والسفر من وإلى تركيا وداخلها أيضاً، على عكس بطاقة الـ “كيمليك”، كما أن إقامة العمل تمنح صاحبها حق التقدم للحصول على الجنسية بعد خمس سنوات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.