حذرت سبع منظمات إنسانية دولية من أن عدم الاستثمار في معالجة أزمة #اللاجئين_السوريين في المنطقة سيدفعهم للهروب إلى خارجها، داعية إلى إيجاد خطة جديدة وجريئة لمساعدتهم.

وقالت المنظمات “إنّ حجم الأزمة يعني أنّ اللاجئين الأكثر ضعفاً سيحتاجون إلى اللجوء خارج المنطقة”.

ودعت منظمات أوكسفام، ولجنة الانقاذ الدولية، والمجلس الدنماركي لمساندة اللاجئين، والمجلس النرويجي للاجئين، ومؤسسة انقاذ الطفل، وكير إنترناشونال، وجمعية الرؤية العالمية، المجتمع الدولي إلى الاتفاق على خطة جديدة وجريئة للاجئين السوريين إذا ما كان هذا المجتمع جاداً في معالجة أكبر أزمة إنسانية من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية، وحضت على توفير مزيد من الاستثمارات في الدول المجاورة لسوريا ووضع حد لقيود تمنع اللاجئين من العمل، وفي بعض الحالات، من العيش بشكل قانوني في هذه البلدان.

وأكدت المنظمات على ضرورة أن تعزز وتحمي هذه الخطة حق #السوريين في طلب اللجوء، وقال المدير الإقليمي لمنظمة أوكسفام آندي بيكر، لـ”فرانس برس” إن “هناك نقصا في التمويل وهذه قضية كبيرة، وذلك سبب يفاقم الشعور بفقدان الأمل لدى اللاجئين”.

وأضاف أنه ما لم تقم الدول الغنية بدورها وتخرج بطرق تمنح فيها فرصا جديدة وأملا جديدا للاجئين السوريين في المنطقة سيدفعهم اليأس إلى أرسال أطفالهم لسوق العمل أو تزويج بناتهم القصر وطبعا الهجرة غير الآمنة إلى #أوروبا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة