عدنان الحسين – حلب

سيطرت قوات النظام السوري، المدعومة بمليشيات أجنبية، على بلدة الحاضر (ريف #حلب الجنوبي)، أمس، تحت غطاء جوي روسي كثيف، بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة، انسحبت الأخيرة منها إلى محيط البلدة، وسط استمرار الاشتباكات في المنطقة.

 

وقال الناشط الإعلامي زكريا الابراهيم، لموقع الحل السوري، إن قوات المعارضة “تمكنت من تدمير أربع جرافات وخمس دبابات، ومدفع من عيار 23، فيما قتل عشرات العناصر للنظام، وأُسر 20 آخرون”.

وأوضح المصدر أن قوات النظام وميليشاته تحاول التقدم باتجاه بلدة العيس، مستفيدة من القصف الجوي العنيف للطيران الروسي، حيث بلغت عدد غاراته على الريف الجنوبي “أكثر من 150 غارة جوية، منذ أمس وحتى صباح اليوم”، بحسب قوله.

وأشار المصدر، إلى أن فصائل المعارضة (على رأسها #جيش_الفتح وغرفة عمليات #فتح_حلب) أرسلت تعزيزات كبيرة إلى محيط بلدة العيس، لصد هجمات النظام على المنطقة.

وتشهد بلدات ريف حلب الجنوبي (خان طومان – الزربة – العيس وقرى أخرى) قصفاً “جنونياً” من الطيران الحربي الروسي، حيث “استخدمت فيها القذائف العنقودية والفراغية، ما أحدث دماراً هائلاً”، بحسب المصدر.

وتسعى قوات النظام والمليشيات المساندة لها إلى السيطرة على بدلة العيس والزربة، وقطع الاتستراد الدولي، والانتقال لفك الحصار عن بلدتي كفريا والفوعة، حيث باتت على مسافة 30 كلم منهما.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.