نفت #جبهة_النصرة (ذراع القاعدة في الشام) ما جاء في تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي حول وجود “علاقة خاصة” تجمعها مع #تل_أبيب.

حيث كان رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين #نتنياهو) قد قال في لقاء جمعه مع الرئيس الأمريكي الثلاثاء، إن “إسرائيل تقيم علاقة خاصة مع مجموعات تابعة لجبهة النصرة على الحدود من الجانب السوري (الجولان).. وهي علاقة لضمان أمن #إسرائيل، وليس لتعزيز قدرات جبهة النصرة”.

 

وقالت الجماعة الجهادية في بيان صدر أمس، إن “جبهة النصرة تستغرب من هذه الشائعات”، مؤكدةً على أن “منهجية وعقيدة جماعة قاعدة الجهاد تجاه قضية #فلسطين، والكيان اليهودي المحتل، معروفة للجميع”.

كما تعهدت النصرة في ختام بيانها بـ “المضي في الجهاد حتى تحرير كامل بلاد المسلمين، وتكون كلمة الله هي العليا”، في تهديد واضح للسلطة الإسرائيلية.

وكانت اسرائيل قد اعترفت صيف العام الجاري بأنها كانت تستقبل جرحى من جبهة النصرة داخل أراضيها للعلاج، لكنها أكدت أنها أوقفت ذلك، بالتزامن مع اندلاع احتجاجات في صفوف أبناء من الطائفة الدرزية داخل الأراضي الإسرائيلية المحتلة على علاج الجهاديين الذين “باتوا يشكلون خطراً على دروز #سوريا” بحسب المحتجين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة