الحل السوري – وكالات

أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، في وقت متأخر من مساء الأمس، أن مقاتلاتها نفذت “أعنف” غاراتها في #سوريا، واستهدفت معقلاً لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في #الرقة، بعد يومين من إعلان التنظيم مسؤوليته عن هجمات #باريس.

 

وقالت حملة #الرقة_تذبح_بصمت، إن مدينة الرقة “تعرضت لنحو ثلاثين غارة جوية، مساء الأمس، استهدفت خلالها الطائرات المحاربة عدداً كبيراً من المواقع”.

وذكرت الحملة أن من بين المناطق المستهدفة كان “الملعب البلدي ومبنى السياسية والفروسية والهجانة، والعيادات الشاملة والمتحف والمدخل الجنوبي للمدينة، بالإضافة إلى الفرقة 17 ومعسكر الطلائع والمداجن، دون تسجيل أي إصابات في صفوف المدنيين”.

وقالت وزارة الدفاع الفرنسية، في بيان نقلته رويترز وفرانس برس، إن “الغارة الجوية الفرنسية، شارك فيها عشر مقاتلات، ونُفّذت بالتعاون مع الإمارات العربية المتحدة والأردن، وبالتنسيق مع القوات الأمريكية”.

وأضافت الوزارة، أن المقاتلات الفرنسية “ألقت 20 قنبلة على مدينة الرقة، ودمرت هدفاً أول كان يستخدمه داعش كموقع قيادة ومركز للتجنيد الجهادي وكمستودع أسلحة وذخائر، وهدفاً ثانياً يضم معسكراً تدريبياً إرهابياً”.

وكانت باريس قد تعرضت، مساء الجمعة، لعدة هجمات متزامنة، سقط على إثرها 132 قتيلاً وأصيب نحو 350 آخرون منهم 100 بحالة خطيرة، وتبنى تنظيم داعش تلك الهجمات بشكل رسمي، صباح السبت.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.