نفى مؤسس موقع التواصل الاجتماعي (#فيسبوك) أن تكون شركته اهتمت بالهجمات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية (#باريس)، الأسبوع الماضي، أكثر من هجمات #بيروت التي سبقتها بـ 24 ساعة فقط.

 

وكان موقع الفيسبوك قد فعّل خاصية “التأكد من السلامة”، لهجمات باريس، التي تتيح لأي مستخدم قريب من الحادث، أو داخل المنطقة التي تعرضت لخطر، تسجيل اسمه، ليظهر إشعار لدى أصدقائه على الفيسبوك يفيد بسلامته.

وقال #مارك_زوكربغ (مؤسس الفيسبوك)، في تعليق على منشور في صفحته، إن شركته “تهتم بجميع البشر بشكل متساوٍ، دون التفرقة بين جنسية وأخرى”. موضحاً أن سياسة الموقع، كانت في السابق تقتصر على تفعيل خاصية التحقق من السلامة بعد الكوارث الطبيعية، “لكن هذا تغير منذ هجمات باريس، وأصبحت الخاصية متاحة بعد أي كارثة طبيعية أو إنسانية من الآن فصاعداً”.

وكانت الضاحية الجنوبية لبيروت قد تعرضت لهجومين من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، مساء الخميس، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 40 شخصاً. وتعرضت العاصمة الفرنسية مساء الجمعة، إلى عدة هجمات متزامنة، راح ضحيتها أكثر من 130 شخصاً، تبناها تنظيم داعش.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.