أصدر مصرف #سوريا المركزي تعميماً إلى جميع المصارف #السورية، يفيد بحصر تقديم طلبات الشراء للقطع الأجنبي إلى المصرف المركزي لأغراض تمويل المستوردات، بالدولار الأمريكي حصراً، بدلاً من #اليورو، وذلك بدءاً من تاريخ 3 تشرين الثاني الجاري.

وجاءت هذه الخطوة “بشكل مفاجئ”، فقد منع المركزي خلال السنوات الماضية تمويل المستوردات بالدولار الأمريكي وحصرها باليورو، وفق ما نقله موقع اقتصاد.

ويعتقد مراقبون للوضع الاقتصادي السوري، أنه “ربما يتوفر لدى المركزي مخزون كبير من اليورو يرغب بالاحتفاظ به حتى تتم المضاربة به لاحقاً وبالسعر الذي يفرضه قسراً على المصارف السورية والسوريين، كما تُظهر الخطوة رغبة المركزي ببيع الدولار الأمريكي المتوفر لديه بسعر مرتفع كـ (مضارب)، بعد أن عمد إلى إلزام التجار ببيع القطع الناجم عن التصدير إلى المركزي وبأسعار أقل بكثير عما هي عليه في خطوة يريد منها العودة إلى زمن الثمانينات”.

يشار إلى أن المركزي رفع مؤخراً سعر صرف #الدولار الأمريكي بشكل ممنهج ومنظم بالتعاون مع شركات الصرافة والتجار في دمشق وحلب.

ووصل سعر الدولار إلى 380 ليرة للمبيع و377 #ليرة للشراء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.