فيينا: اتفاق على “إنهاء الحرب بجدول زمني”.. ومفاوضات بين النظام والمعارضة مطلع 2016

فيينا: اتفاق على “إنهاء الحرب بجدول زمني”.. ومفاوضات بين النظام والمعارضة مطلع 2016

تغلب المشاركون في اجتماع #فيينا على خلافاتهم، حول كيفية إنهاء الحرب الدائرة في #سوريا، ووضعوا جدولاً زمنياً، “يسمح لجماعات المعارضة السورية بالمشاركة في وضع دستور جديد للبلاد، وانتخاب حكومة بحلول عام 2017”.

 

وقال وزير الخارجية الأمريكي (#جون_كيري) ونظيره الروسي (#سيرغي_لافروف) في مؤتمر صحفي مشترك في فيينا، إنه “كخطوة أولى، وافقت #الأمم_المتحدة على جمع الحكومة السورية مع ممثلين عن المعارضة السورية، بحلول بداية العام القادم”.

وأضاف الطرفان، أنه “على النظام السوري ومجموعات المعارضة السورية المعترف بها دولياً، أن يطبقا وقفاً لإطلاق النار، يبدأ خلال فترة أقصاها ستة أشهر”.

وحول تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، قال جون كيري إن “الوقت حان لنحرم الإرهابيين من الأراضي التي يختبئون فيها”، مشيراً إلى أنه “لا يوجد شك، بأن #سوريا يجب ألا تتحمل الأزمة الحاصلة لوحدها”.

واتهم الوزير الأمريكي، رئيس النظام السوري (#بشار_الأسد) بـ “عقد صفقة مع التنظيم المتشدد”، حيث قال كيري إن الأسد “يشتري النفط من داعش ولا يهاجمهم”، لكنه أكد أن “حلفاء الأسد نقلوا عنه قوله إنه مستعد للدخول في محادثات.. فلننتظر لنرى صحة ذلك”.

وقرر الدبلوماسيون المجتمعون في العاصمة النمساوية، وضع تنظيم داعش و #جبهة_النصرة (ذراع القاعدة في الشام) على لائحة تصيغها الأردن، ستتضمن “الفصائل التي ستتعرض للضربات العسكرية حتى أثناء وجود هدنة في سوريا”.

ونشرت مجلة بلومبرغ الأمريكية المخطط الزمني للعملية الانتقالية في سوريا، التي اتفقت عليها الأطراف الدولية. حيث تبداً العملية بفترة تمتد لشهر واحد، أو إلى تاريخ 14 كانون الأول (ديسمبر) من هذا العام، حيث بجتمع الدبلوماسيون ليستعرضوا التقدم الذي تم إحرازه.

وفي اليوم الأول من العام القادم، تقوم الأمم المتحدة بـ”السعي لعقد مفاوضات رسمية بين الحكومة السورية والمعارضة”.

وتتضمن الخطة، خلال فترة ستة أشهر، أو قبل تاريخ 14 أيار (مايو) من العام المقبل، تطبيق وقف إطلاق نار بين الحكومة السورية وفصائل المعارضة، والعمل على صياغة دستور جديد للبلاد.

وبحسب الجدول الزمني المتفق عليه، سيجري عقد “انتخابات حرة” خلال فترة تصل إلى 18 شهر، أو قبل 14 أيار (مايو) عام 2017، بإشراف الأمم المتحدة، وطبقاً للدستور الجديد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.