الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من محافظة #دير_الزور، موقع الحل السوري، بأن طائرات يظن أن بعضها تابع لقوات #التحالف_الدولي وأخرى لروسيا، نفذت عدة هجمات على مناطق نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في المحافظة الشرقية، أمس، ما أدى إلى إحداث أضرار مادية وبشرية.

 

وقال الناشط بديع محمد، إن “طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي (بقيادة #الولايات_المتحدة)، قصفت بلدة الشعفة (ريف ديرالزور الشرقي)، استهدفت منزلاً كان التنظيم قد استولى عليه في السابق، ما أدى إلى إحداث أضرار كبيرة بشبكة الكهرباء”. مشيراً إلى أن “أغلب مقرات التنظيم في الشعفة، خالية من العناصر، فهم يمكثون في بيوت تعود لمدنيين، استولوا عليها سابقاً”.

وأضاف الناشط أن “طائرات تعود لنفس الجهة، نفذت غارة على معمل مسبق الصنع، عند أطراف مدينة #الميادين (ريف شرقي)، أحدثت أضراراً بأحد كتل الأبنية”. موضحاً أن المعمل هو “مقر للآليات والعناصر، لكن التنظيم نقل آلياته منه مؤخراً، كما أمر عناصره بإخلائه ليلاً، تحسباً لأي قصف محتمل”.

وفي سياق متصل، قال محمد إن “طائرات حربية يظن بأنها روسيّة، نفذّت عدة غارات على مدينة #موحسن (ريف شرقي)، وبلدتي البوعمر والمريعية (قرب المطار العسكري المحاذي لمدينة ديرالزور)، أسفرت عن سقوط سبعة ضحايا من المدنيين، بينهم ثلاثة أطفال، ودمار محطة الري في البوعمر”.

ولفت المصدر إلى أن القصف على موحسن والبوعمر والمريعية “بات اعتيادياً، ويتكرر باستمرار في الآونة الأخيرة، لكنه تميز، أمس، بكثافة شديدة، في ظل هدوء نسبي على جبهة المطار العسكري (التي شهدت معارك مستمرة بين داعش والنظام منذ أيلول الماضي)”.

وكانت طائرات التحالف الدولي قد قامت، خلال الأيام الأربعة الماضي، بتنفيذ عشرات الضربات على محيط حقول العمر والتنك والجفر النفطية، ومعمل كونكو للغاز، استخدمت خلالها قنابل عنقودية، وأدت إلى دمار مئات الصهاريج وآليات نقل النفط، وفق المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.