الأسد: “اتفاق فيينا لا يحوي شيئاً عن الرئيس.. واللاجئون هربوا من الإرهابيين وأنا حزين لمعاناتهم”

الأسد: “اتفاق فيينا لا يحوي شيئاً عن الرئيس.. واللاجئون هربوا من الإرهابيين وأنا حزين لمعاناتهم”

أكد رئيس النظام السوري (#بشار_الأسد) في مقابلة مع تلفزيون راي الإيطالي، إن بيان #فيينا، الصادر مؤخراً، حول جدول زمني لحل الأزمة السورية، “لا يحوي شيئاً عن الرئيس.. لذلك فإن كل ما يتعلق بالعملية السياسية مرهون بما يتفق عليه السوريون”.

 

وكان اجتماع دولي في فيينا، حضرته روسيا والولايات المتحدة ودول أخرى، وصل إلى اتفاق يتضمن “جمع #النظام_السوري و #المعارضة، بحلول بداية العام القادم.. وفرض وقف إطلاق نار بينهما، خلال فترة أقصاها ستة شهور، وعقد انتخابات حرة، خلال 18 شهر من الآن، طبقا لدستور جديد”.

وقال الأسد إن “العبارة الأهم التي تمخض عنها مؤتمر فيينا تتعلق بالدستور، والرئيس، أي رئيس، ينبغي أن يشغل منصبه أو يتركه طبقاً لإجراءات دستورية، وليس لما ترتئيه أي دولة غربية، ومادام الحديث عن توافق السوريين، فينبغي أن ننسى كل ما عدا ذلك مما تم الحديث عنه في فيينا”.

وأكد الأسد على أنه “لا أهمية للجدول الزمني، في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع المعارضة، خلال ثمانية عشر شهراً، لذلك.. الأمر الأهم هو أننا (النظام والمعارضة) سنجلس معاً، ثم نضع كسوريين، الجدول الزمني أو المخطط الذي يناسبنا”.

وأعرب رئيس النظام، خلال اللقاء، عن “حزنه الشديد لمعاناة #اللاجئين_السوريين”. مشيراً إلى أن “السبب الأول لخروج هؤلاء الأشخاص من سوريا هو التهديد الذي يتعرضون له من قبل الإرهابيين”، بحسب تعبيره.

وأضاف الأسد أن “السبب الثاني لخروجهم هو الأثر الذي يحدثه الإرهابيون عندما يدمرون أجزاء كبيرة من البنية التحتية ويؤثرون في حياة هؤلاء الناس، أما الثالث.. فهو الحصار الغربي لسوريا”، بحسب قوله.

يذكر أن أكثر من 250 ألف مدني قتلوا في سوريا على يد القوات التابعة للنظام السوري، منذ عام 2011، (بينهم أكثر من 16 ألف طفلاً، و حوالي 16 امرأة)، فيما يوجد أكثر من 280 ألف معتقل في سجون النظام، وأكثر من 12 ألف قتيلاً تحت التعذيب، بحسب إحصائيات عدة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.