شاحنة النمسا: دفن آخر ثلاث ضحايا سوريين.. والنمسا تخلي مسؤوليتها من الحادثة

 شاحنة النمسا: دفن آخر ثلاث ضحايا سوريين.. والنمسا تخلي مسؤوليتها من الحادثة

جوان علي – القامشلي

بعد مرور أكثر من ثمانين يوماً على اكتشاف الشاحنة التي قضى فيها 71 لاجئاً على الحدود الهنغارية النمساوية، دُفن، أمس، آخر ثلاث ضحايا سوريين، في مقبرتين مختلفتين، أحدهم في المقبرة الإسلامية بفيينا، بينما دفن الآخران في مقبرة قرية تنوزا (التابعة لتل أبيض).

 

وبحسب الناشط خبات سمو، فإن الشاب حسن الضامن دُفن، أمس، في المقبرة الإسلامية في فيينا، بحضور من الجالية السورية، بعد أن تم استلام جثته عن طريق الهيئة الإسلامية في النمسا.

وفي الأثناء، كانت مراسيم دفن مهند مصطفى علي وزوجته (ليفانه عبيد علي)، تسير في قرية تنوزا (10 كم غرب #تل_أبيض).

وأوضح سمو، أن جثماني مهند مصطفى وزوجته، كانا قد دُفنا، قبل أيام، في المقبرة الإسلامية في #فيينا، دون علم عائلتيهما، وبناءً على طلب العائلتين، أعيد استخراج الجثمانين، وأرسلا إلى كردستان العراق، ومنها إلى مسقط رأسيهما في تل أبيض.

وأكد الناشط، لموقع لحل السوري، أن النيابة النمساوية “قامت بتحويل ملف الشاحنة إلى هنغاريا، في خطوة للتنصل من المسؤولية، بحسب قوله، ذلك أن الشرطة النمساوية تقول إن اللاجئين قضوا في الأراضي الهنغارية، من ثم قام المهربون بإدخالهم إلى الأراضي النمساوية”.

يذكر أن حسن الضامن من مدينة دير الزور، ويحمل شهادة دبلوم في اللغة العربية، وهو متزوج ولديه ولدان. فيما لم يكن قد مضى على زواج ابني العم (مهند وليفانه) أكثر من ثلاثة أشهر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.