ارتفعت أسعار #المحروقات في مناطق سيطرة المعارضة بريفي حلب وإدلب خلال الأسبوع الجاري بشكل ملحوظ.

ويتزامن ارتفاع الأسعار مع الطلب المرتفع على المحروقات استعداداً لقدوم الشتاء من جهة، وصعوبة استيرادها من مناطق سيطرة تنظيم #داعش شرقي #سوريا.

وأفاد الناشط الإعلامي عمر الشمالي لموقع الحل السوري بأنّ “كمية الطلب على مادة #المازوت زادت بشكل كبير في مناطق ريف #حلب الشمالي ما أدى لارتفاعها بشكل كبير حيث كان سعر البرميل الواحد 25 ألف ل.س ليرتفع إلى 35 ألف ل.س بزيادة عشرة ألاف ليرة خلال أسبوع واحد”.

وأوضح الشمالي أنه بلقائه مع أحد تجار المحروقات من مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” أكد أن طريق النقل الذي يمرون به أصبح صعب للغاية نتيجة الحواجز للتنظيم والضرائب التي يقومون بدفعها لعناصره عند الآبار ، وكذلك توقّف حقل العمري عن الضخ نتيجة قصفه من قبل قوات التحالف الدولي، ما سبب ارتفاعاً في أسعار النفط الخام.

من جهته، أكد عبد الله أبو حسام أحد مالكي حراقات النفط (مصافي تكرير نفط بدائية)، أن ارتفاع #النفط الخام أدى بدوره لارتفاع المشتقات الناتجة عنه، وقال “كنا نحصل على البرميل الواحد بين 7 ألاف إلى 10 ألاف ليرة، أما الآن فارتفع إلى ما يقارب 15 ألف ليرة”.

وأضاف “اضطررنا لرفع أسعار المشتقات في ما يخص مادة #المازوت فقط أما باقي المواد فقد شهدت ارتفاعا طفيفاً لعدم ارتفاع نسبة الطلب عليها”.

يذكر أن مناطق المعارضة في مدينتي #حلب وإدلب تعتمد بشكل كلي على النفط الخام القادم من مناطق سيطرة تنظيم داعش في دير الزور والرقة والبادية حيث يقوم التنظيم بشكل متكرر بقطع المعبر الواصل بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرته.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.