الحل السوري _ خاص

أفاد مصدر إعلامي من محافظة #دير_الزور، موقع الحل السوري، بأن المحافظة الشرقية تعرضت أمس لقصف “هو الأعنف منذ عدة أشهر، استهدف عشرات القرى والمدن، وأوقع عشرات القتلى”.

 

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس #حملة_دير_الزور_تذبح_بصمت)، إن “محافظة ديرالزور، تعرضت لقصف بالطائرات الحربية (يظن بأنها روسية بسبب توقيت وشدة القصف)، وصواريخ بعيدة المدى (كروز روسية مصدرها بحر قزوين بسبب شدة الدمار الذي خلّفته)، ما أدى إلى مقتل نحو 40 مدني، في مدن وقرى متفرقة”.

وأشار الناشط إلى أن القصف تركز على “قرى (الكسرة والتبني والخريطة) بالريف الغربي، ومدن (الميادين والعشارة والبوكمال) وقرى (مراط وحطلة والبوليل والزباري وبقرص) في الريف الشرقي”.

وأضاف المصدر أن القصف استهدف أيضاً “حقول نفطية من بينها حقل الأزرق (قرب قرى الشعيطات بالريف الشرقي والتنك والخراطة والعمر، وأحياء الحويقة والكنامات والسياسية بالمدينة، ومحيط المطار العسكري المحاذي لها”.

ولفت الناشط إلى أن عدد الطائرات التي نفذت الغارات الجوية هو “ستة طائرات، كانت تحلق بشكل ثنائي أثناء القصف”.

وخلّف القصف وفق المصدر “ما لا يقل عن 40 ضحيةً من المدنيين، من بينهم قرابة الـ 25 شخص في قرية الزباري، في ظل غياب أي معلومات عن سقوط قتلى لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) خلال الغارات”.

وتزامن القصف أمس، مع قطع تنظيم داعش للانترنت في كامل مناطق نفوذه بمحافظة ديرالزور، دون توضيح أسباب فعلته، وما إذا كانت ترتبط بإيصال نشطاء لمعلومات حول مراكز التنظيم داخل المحافظة إلى جهات أجنبية، وهو ما استبعده الناشط.

ويسيطر داعش على كامل ريف ديرالزور وأجزاء واسعة من المدينة. وكانت روسيا قد بدأت عملياتها في سوريا نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي، ونفذت منذ ذلك الحين عشرات الهجمات على المحافظة الشرقية، “معظمها استهدف مدنيين” بحسب الشامي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.