هاني خليفة – حماة:

أدى ارتفاع سعر صرف #الدولار مؤخراً مقابل الليرة السورية إلى تدهور الأحوال المعيشية في مدينة #حماة وريفها نظراً لغلاء أسعار المواد الغذائية والخضروات وغيرها، ووصل سعر صرف الدولار إلى 381 ليرة سورية.

وقال أبو محمد أحد أهالي مدينة #حماة في حديث لموقع الحل السوري، إن سعر كيلو #البندورة وصل إلى 200 ليرة بعد أن كان يباع بـ100 ليرة، في حين وصل سعر كيلو #السكر إلى 220 ليرة، بعد أن كان يباع بـ150 ليرة، وذلك أثر سلباً على الأحوال المعيشية للأهالي في ظل عدم توفر فرص العمل وانتشار #البطالة نتيجة الأوضاع العسكرية والميدانية سواء في المدينة أو الريف، حسب قوله.

من جانبه، أوضح أبو يزن أحد تجار المواد الغذائية من ريف حماة، أن هذا الغلاء سببه “أننا نشتري المواد من بلدة سرمدا الحدودية والتي تعتبر المورد الأساسي للمواد الغذائية بالدولار، فإن ارتفع أو انخفض نحن نتحمل تبعات ذلك لجهة الربح أو الخسارة، وعلينا المحافظة على نسبة أرباحنا في المواد وخاصة أننا نشتريها بالدولار ونبيعها بالليرة السورية” على حد تعبيره.

يذكر أن أسعار جميع المواد الغذائية والخضروات ارتفعت في مدينة حماة والريف عموماً مؤخراً وهذه قائمة بأهم المواد:

سكر 220 ل.س.
أرز 200 ل.س.
بندورة 200 ل.س.
خيار 200 ل.س.
بطاطا 115 ل.س.
سمنة 650 ل.س الكيلو الواحد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.