عدنان الحسين – حلب

أدى ارتفاع المشتقات النفطية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في #حلب و #إدلب بشكل مفاجئ إلى ارتفاع عام في المواد التموينية والخضروات وأمبيرات #الكهرباء وغيرها، نتيجة اعتمادها على مادة #المازوت ومشتقات النفط الأخرى بشكل مباشر.

وارتفع سعر برميل #المازوت إلى أكثر من 40 ألف ليرة سورية، مايقارب 115 دولارً خلال أقل من أسبوع نتيجة استهداف طيران التحالف الدولي للأبار في محافظة #دير_الزور، بعد ما ارتفع خلال الأسبوع الماضي إلى 30 ألف ليرة، حيث كان يباع البرميل القادم مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بـ20 ألف ليرة قبل استهداف التحالف لمنابعه بدير الزور.

وأفاد ناشطون مدنيون من ريف حلب الشمالي لموقع الحل السوري، بأن #الخضروات وبمقدمتها #البندورة والكوسا والخيار والبطاطا ارتفعت بنسبة الضعف تقريباً كونها تنقل بسيارت تعتمد على مادة المازوت.

وأوضحت المصادر أن الامبيرات (توليد الكهرباء عبر مولدات وتوزيعها على المنازل مقابل مبلغ مالي) والتي يعتمد عليها المدنيون في الحصول على الكهرباء ارتفعت اسعارها كذلك حيث كانت تعمل تلك الأمبيرات 10 ساعات يومياً مقابل 700 #ليرة لتصبح 8 ساعات ب700 ليرة نتيجة اعتماد المولدات الكهربائية على مادة المازوت أيضاً.

ويتحوف معظم الاهالي من ارتفاع جديد في الأسعار قد تشهده مادة الخبز نتيجة الارتفاع المفاجئ لأسعار مشتقات النفط في حال انقطع الدعم المجاني للمنظمات الداعمة للأفران.

وترتفع نسبة تلك الأسعار سابقاً إلى الربع في مدينة إدلب وريفها كون المسافة بينها وبين محافظة دير الزور كبيرة مروراً بالرقة وحلب، إضافة إلى الضرائب التي يتلقاها تجار #النفط من حواجز تنظيم الدولة عند مرور الشاحنات لمناطق المعارضة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.