الحل السوري – وكالات

طالبت منظمة حظر #الأسلحة_الكيماوية،، أمس، بإحالة المسؤولين عن الهجمات الكيماوية في #سوريا إلى القضاء، معربةً عن “قلقها البالغ” من استمرار استخدام هذه الأسلحة.

 

وقالت المنظمة، في بيان نشرته وكالة فرانس برس، إنها “تندد بأشد العبارات باستخدام الأسلحة الكيماوية من أي جهة، ومهما كانت الظروف”. مؤكدةً أن استخدام هذه الأسلحة “غير مقبول وينتهك القانون الدولي”.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قد قدمت تقريراً سرياً، نهاية الشهر الماضي، نشرت وكالة رويترز أبرز ما جاء فيه، ليكون ذلك أول تأكيد رسمي باستخدام غاز الخردل في سوريا، بعد موافقة دمشق على تدمير سلاحها الكيماوي عام 2013.

ولم توجه المنظمة الدولية الاتهام إلى طرف محدد باستخدام الأسلحة الكيماوية، لكن مصادر حقوقية وطبية أكدت استخدام هذه الأسلحة في ربيع هذا العام بإدلب من قبل النظام. فيما قالت مصادر دبلوماسية إن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) استخدم أسلحة كهذه في آب (أغسطس) ببلدة #مارع (ريف #حلب).

وقال ممثل الولايات المتحدة، في كلمة خلال جلسة خاصة للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية (رافييل فولي)، نقلتها وكالة رويترز، إن “الحقيقة المحزنة أن استخدام الأسلحة الكيماوية أصبح متكرراً في الحرب الأهلية السورية”.

وأضاف فولي أنه “ليس هناك خطر الآن على المعاهدة والمعايير الدولية ضد الأسلحة الكيماوية أكبر من استمرار استخدام مثل هذه الأسلحة للإضرار بالشعب السوري وقتله”. مشيراً إلى أن التقارير توضح أن “النظام السوري استمر في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه، رغم التزاماته طبقاً لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية”.