ما أن أعلنت #تركيا عن إسقاط طائرة روسية اخترقت أجوائها على الحدود مع #سوريا، حتى بدأت تنعكس ارتدادات الحادثة على الأسواق العالمية المالية والنفطية.

وتراجعت معظم مؤشرات الأسهم العالمية، وارتفع الطلب على السندات الحكومية و #الين الياباني والذهب التي تعد ملاذات آمنا للمستثمرين، وذلك في ردرود الفعل الأولى.

وأكدت وكالة “بلومبرغ” أنّ المستثمرين يعزفون عن المخاطرة بعد صدور أنباء عن إسقاط الطائرة، وكانت حادثة الإسقاط أكثر وقعاً على #سوق الأسهم في #روسيا وتركيا وعلى عملات البلدين، وكذلك على أسهم شركات الطيران الأوروبية، حيث تراجع مؤشرا بورصة موسكو “MICEX” و”RTS” بأكثر من 1.8% و2.1% على التوالي، مبددان المكاسب التي حققاها خلال الجلسة السابقة.

وأوضحت وسائل إعلام روسية أنّ مؤشر “MICEX” للأسهم المقومة بالروبل انخفض بنسبة 1.9% إلى 1832.49 نقطة، وتراجع مؤشر “RTS” للأسهم المقومة بالدولار بنسبة 2.62% ليصل إلى 874 نقطة.

وفي سوق العملات، ارتفع #الدولار مقابل #الروبل الروسي بمقدار 23 كوبيك (الروبل = 100 كوبيك) إلى 66.07 روبل.

كما تراجعت #الليرة التركية مقابل #الدولار بنسبة 0.75%، ليسجل الدولار 2.8721 #ليرة تركية، وخلال التداولات، صعدت السندات الحكومية الأمريكية والبريطانية ودول منطقة #اليورو، وعلى وجه الخصوص انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين للمرة الأولى إلى أقل من -0.4%.

وفي أسوق الطاقة، ارتفع سعر العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم كانون الثاني، بنسبة 1.29% ما مقداره 54 سنتا إلى 42.29 دولار للبرميل، وصعدت العقود الآجلة للمزيج العالمي برنت تسليم الشهر نفسه بنسبة 1.27% ما مقداره 57 سنتا إلى 45.40 دولار للبرميل، ولقي #الذهب المعروف كملاذ أمن للمستثمرين، بعض الدعم، حيث صعد المعدن النفيس في العقود الفورية بمقدار 5.38 دولار للأوقية (الأونصة) ما نسبته 0.50% ليصل إلى 1074.56 دولار للأوقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.